أرشيف الفتوى | عنوان الفتوى : أيهما أفضل: أن أصلي النوافل، أم أصلي الصلاة التي في ذمتي من السنين الماضية
/ﻪـ
الكتـب
الفتاوي
المحاضرات
روائع المختارات
من مكتبة التلاوة
أحكام تجويد القرآن
تفسير القرآن
برامج مجانية
الموقع برعاية
المجموعة الوطنية للتقنية
للمشاركة في رعاية الموقع
أرشيف الفتوى
أقسام الفتوى
العلماء ولجان الفتوى
جديد الفتاوى
الأكثر اطلاعا
بحث
الصفحة الرئيسية
>
جديد الفتاوى
>
أيهما أفضل: أن أصلي النوافل، أم أصلي الصلاة التي في ذمتي من السنين الماضية
معلومات عن الفتوى: أيهما أفضل: أن أصلي النوافل، أم أصلي الصلاة التي في ذمتي من السنين الماضية
رقم الفتوى :
7861
عنوان الفتوى :
أيهما أفضل: أن أصلي النوافل، أم أصلي الصلاة التي في ذمتي من السنين الماضية
القسم التابعة له
:
صلاة التطوع
اسم المفتي
:
صالح الفوزان
نص السؤال
أصلي جميع النوافل في جميع الصلوات؛ فأيهما أفضل: أن أصلي النوافل، أم أصلي الصلاة التي في ذمتي من السنين الماضية؛ علمًا بأني أصلي في بعض الأيام ليوم كامل قضاء مما في ذمتي؛ هل هذا يجوز؟
نص الجواب
الحمد لله
إذا كنت في السنين الماضية تركت الصلاة متعمدًا وتبت إلى الله توبة صحيحة؛ فإنه لا يجب عليك قضاء الصلوات التي تركتها متعمدًا؛ لأنك حين تركك لها لم تكن على دين الإسلام؛ لأن من ترك الصلاة متعمدًا؛ فإنه يخرج من دين الإسلام على الصحيح إذا كان تركه لها تكاسلاً.
أما إذا كان تركه لها جحودًا لوجوبها، ولا يرى أنها واجبة، وأنها عادات وتقاليد؛ كما يقول بعض الأشقياء؛ فهذا كافر بإجماع المسلمين، ولكنه إذا تاب وحافظ على الصلوات في المستقبل؛ فإن ذلك يكفيه عند الجميع.
وكذلك على الصحيح من ترك الصلاة متكاسلاً مع إقراراه بوجوبها متعمدًا ذلك من أجل الكسل؛ فالصحيح أنه كافر لتركه الصلاة متعمدًا بأدلة كثير من الكتاب والسنة تدل على ذلك، وبناء عليه؛ فإنه لا يقضي الصلوات التي تركها، وإنما يحافظ على الصلاة في المستقبل بعد أن تاب الله عليه، ويحافظ كذلك على السنن الرواتب التي من الفرائض، وهي: ركعتان قبل الظهر أو أربع ركعات، وركعتان بعدها، وركعتان بعد المغرب، وركعتان بعد العشاء، وركعتان قبل الفجر، هذه هي السنن الرواتب، وكذلك المحافظة على الوتر من بعد صلاة العشاء إلى طلوع الفجر، وما تيسر من التهجد والنوافل المطلقة؛ فإن المجال مفتوح أمام المسلم لأن يتقرب إلى ربه عزَّ وجلَّ من الطاعات والقربات المشروعة.
{وَمَا تُقَدِّمُواْ لأَنفُسِكُم مِّنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِندَ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ} [سورة البقرة: آية 110.].
مصدر الفتوى
:
المنتقى من فتاوى الفوزان
أرسل الفتوى لصديق
أدخل بريدك الإلكتروني
:
أدخل بريد صديقك
: